شهد الاقتصاد الألماني انكماشا أعمق من المتوقع خلال الربع الثاني من عام 2025 مدفوعا بضعف النشاط الصناعي وتراجع الاستثمارات في وقت زادت فيه حدة الضغوط الناتجة عن السياسة التجارية الأميركية ورسومها الجمركية.
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يبرز تحذير البنك المركزي الألماني من التداعيات المحتملة للسياسات الحمائية الأميركية ولا سيما الرسوم الجمركية التي تعتزم الإدارة الأميركية فرضها على الواردات الأوروبية باعتبارها عاملا قد يدفع الاقتصاد الألماني نحو موجة ركود جديدة ويقوض الآفاق الاقتصادية للقارة الأوروبية بأكملها.
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD اليوم الثلاثاء أن الاقتصاد الألماني الذي يعاني من تباطؤ في النمو من المتوقع أن يشهد نموا بنسبة 0.4% خلال عام 2025.
إشترك في أول نشرة بريدية في القطاع المصرفي
Banky - بنكي
لتستطيع اضافة تقييمات او تعليقات او استطلاع رأي